أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، قاد بنفسه عملية إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-18".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "أجري في الثاني عشر من تموز/ يوليو، اختبارًا لصاروخ باليستي جديد من نوع "هواسونغ-18"، حيث قاد رئيس شؤون الدولة الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، عملية الإطلاق بنفسه".
وأضافت الوكالة قائلة: "إن هذا الصاروخ العابر للقارات والذي أطلق مثله مرة واحدة فقط من قبل، في نيسان/ أبريل الماضي، حلق لمسافة 1001 كيلومتر، على ارتفاع أقصى بلغ 6648 كيلومتراً، قبل أن يتساقط في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان".
وتابعت الوكالة قائلة: "إن الإطلاق كان انفجاراً هائلاً هز الكوكب بأسره".
وأظهرت لقطات إعلامية حكومية الصاروخ ينطلق في السماء، مضيفة أن "كيم" تعهد بشن سلسلة من الهجمات العسكرية القوية حتى تغيّر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سياساتهما تجاه بلاده.
وفي إشارة إلى الوضع غير المستقر بشبه الجزيرة الكورية، دعا "كيم" أيضاً إلى بذل المزيد من الجهود المكثفة لتعزيز وتكثيف تطوير الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
وجاء تأكيد الإطلاق الذي أبلغ عنه الجيش الكوري الجنوبي، أمس الأربعاء، مع وصول العلاقات بين الكوريتين إلى واحدة من أدنى نقاطها على الإطلاق، ورداً على ذلك، عززت سول وواشنطن التعاون الأمني، وتعهدتا بأن بيونغ يانغ ستواجه رداً نووياً، ونهاية حكومتها الحالية إذا استخدمت أسلحتها النووية ضد الحلفاء.
وذكر خبراء أن مدة تحليق الصاروخ بلغت حوالي 70 دقيقة، وهي مطابقة لبعض عمليات كوريا الشمالية الأخرى لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ويعد هذا الإطلاق هو الثاني عشر من نوعه في هذا العام والأول منذ 15 حزيران/ يونيو الماضي.
وفي العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية 37 إطلاقاً مشابهاً، وقالت بيونغ يانغ: "إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحلفائها الولايات المتحدة واليابان". (İLKHA)